new_1422293457_601

(1)


بدون مقدمات :

ماهو الفرق بين ،

الإرهاب السُنّي .. والإرهاب الشيعي ؟

أليس للإرهاب لون واحد .. وهو لون الدم ؟

أليس للإرهاب رائحة واحدة .. رائحة البارود ؟

أليس للإرهاب وسيلة واحدة ،

وهي نشر الرعب والفتنةفي نسيج الوطن الواحد؟

أليس للإرهاب نتيجة واحدة .. وهي الموت ؟

إذاً أين هو الفرق بينهما ؟

الحقيقة .. لافرق أبداً !

لافرق أبداً !

 

 

(2)

 

لافرق بينهما :

– لايوجد أبداً فرق ،

بين الإرهاب السني والشيعي ،

بل ولايوجد فرق بين إرهاب المسلم وغير المسلم !

– لا يوجد فرق ..

بين المتطرف السني أو المتطرف الشيعي !

– لايوجد فرق ..

بين الفتنة التي يثيرها السني أو الشيعي !

 

 

(3)

 

الأحزمة الناسفة الحقيقية :

– متفجرات الإرهاب الحقيقية ليست في الاحزمة الناسفة ،

متفجراتها الحقيقية هي “نشر الفتنة بين السنة والشيعة بالسعودية ” ،

ولن يستطيعوا باذن الله .

من هو المواطن السعودي ،

الذي يريد أن تصبح بالسعودية مثل فوضى القتل بالعراق الذي تسببت فيه إيران ؟

من هو المواطن السعودي ،

الذي يريد أن تصبح السعودية ساحة حرب دولية مثل سوريا ؟

من هو المواطن السعودي ،

الذي يريد أن تصبح السعودية ،

بلداً مشلولاً ومعطلاً تتحكم فيه ميليشيات إيران القذرة مثل لبنان واليمن ؟

 

 

(4)

 

النموذج السعودي للتعايش :

على عقلاء السنة والشيعة بالسعودية ،

أن يعطوا دروسا  حضارية للعالم في قوة التعايش بينهم ،

ضاربين أروع الأمثلة لـ اللحمة الوطنية ،

التي تتكسر عند حدودها هجمات الارهاب ،

وتنفجر أمامها أحزمة الإرهاب الناسفة .. ولاتنسفنا بإذن الله !

 

 

(5)

 نتعايش أو نموت .. لاخيار لدينا :

 المتآمر على وطننا .. سواء كان سنياً أو شيعياً ،

كلهم خونة ويكيدون للوطن والمواطن ،

وكلهم أدوات تستخدمها قوى خارجية لضررنا !

– كل هؤلاء ، ومن يتعاطف معهم ، ويؤيدهم ، 

يريدون بقصد أو بدون قصد ،

هدم وطننا ، والعبث بحاضرنا ، ومستقبل أطفالنا !

– والوطن للجميع ،

ولذلك يجب على الجميع أن يحميه  ويتعايش مع نسيجه ،

– ومن أراد تدميره ،

مهما كانت طائفته ، وجنسه ، وجنسيته ،

يجب  علينا متكاتفين ..

أن نقف في وجهه ، و ردعه  .

أو لنرضى أن نعيش ،

في غابة يسودها الجهل ، و الكثير الكثير من الدماء !